تبرع زوجان إيطاليان بأعضاء طفلهما عقب وفاته ، والذي كانت قد تمت إصابته بعد أن ألقى به والداه من نافذة في الطابق الثاني في محاولة يائسة لإنقاذه من حريق.

وتوفي الطفل متأثراً بإصابته في مستشفى ” جاسليني ” الايطالي للأطفال في ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا أول من أمس السبت، وذكر المستشفى أن لجنة طبية احتاجت لساعات قليلة قبل الإعلان رسمياً عن وفاة الطفل.

وكان حريق قد اندلع في الشقة التي يعيش بها الطفل مع والديه في وقت مبكر أمس السبت، وألقى الوالدان بالطفل من النافذة، التي ترتفع نحو 5 أمتار عن الأرض، وهو ملفوف في بطاطين. ولم يتمكن الجيران الذين هرعوا لإنقاذ الطفل من التقاطه، فسقط مصاباً على نحو خطير في الرأس.

ويصارع والد الطفل، أليسيو فرايتا، الموت أيضاً في أحد المستشفيات بعد إصابته بأصابات خطيرة. أما حالة الأم فينسينزا سانزوني فهي أفضل، حيث حالت أسلاك نشر الغسيل دون سقوطها على الأرض.

يٌشار إلى أن الأم سمحت وهي ترقد طريحة الفراش بالمستشفى بالتبرع بأعضاء طفلها فور وفاته.